استمرار حبس سعد المجرد والمدّعية ترفض مواجهته
قرّرت محكمة الاستئناف بباريس أمس الإثنين 7 نوفمبر 2016 استمرار حبس الفنان المغربي سعد المجرد بتهمة الاغتصاب، وفق ما ذكر موقع هسبريس المغربي.
وأكدت غرفة الإرشادات باستئنافية باريس استمرار الاعتقال الاحتياطي الذي كان قد تم بأمر من قاضي الحريات، فيما رفض محامو المجرّد الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام عقب هذا القرار.
وذكر موقع هسبرس بأنّ مصدر وثيق الاطلاع على قضية سعد لمجرد أفاد بأن هيئة الدفاع المشكلة من كل من إيريك موريتي وإبراهيم الراشيدي وجان مارك فديدا، ستتوجه إلى محكمة النقض من أجل الطعن في قرار محكمة الاستئناف القاضي باستمرار حبس المجرد.
وأكد المصدر ذاته أن سبب رفض السراح المؤقت راجع إلى كون لمجرد لم يتواجه إلى حد الساعة مع المدعية مفيدا بأن الفتاة التي اتهمته بالاغتصاب ترفض الحضور. وأكّد أن الدفاع يعمل لتتم المواجهة في أقرب الآجال.
ويتواجد لمجرد معتقلا بسجن "فلوري ميروغيس" منذ أكثر من عشرة أيام، ويواجه تهم "الاغتصاب المشدد" و"استخدام العنف" في حق فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، وهي التهم التي تصل عقوبتها إلى ثلاثين سنة سجنا في فرنسا.
وكان أحد الفنانين الفرنسيين المتخصصين في تلفزيون الواقع أجرى تحقيقا خاصا كشف من خلاله هوية الفتاة التي اتهمت لمجرد، وهي المدعوّة "لورا بريول"، فرنسية في العشرينات من عمرها، وقالت إحدى الشاهدات إنها غادرت مع لمجرّد "يدا في يد" نحو فندق "ماريوت''.
المصدر: هسبريس